Details, Fiction and الذكاء العاطفي عند المرأة
Details, Fiction and الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
الأشخاص الناجحون يهدفون إلى تعلُّم أشياء جديدة على الدوام؛ فهم يدركون أنَّ التعلُّم رحلة لا تنتهي، وأنَّه يساعد على انفتاح العقل وزيادة المعرفة وتعزيز القدرة على التفكير بعقلانية وموضوعية.
الذكاء العاطفي عند المرأة إن دور المرأة المحوري في هذا الوجود، يحتم عليها أن تستخدم كل ما وهبها الله، من مهارات وطاقات لدفع الناس نحو حب الله ومعرفته، ولا يكون هذا، إلاّ بعد أن تتوجه بنفسها إلى الله، وتأخذ زمام أمورها، فالأم التي تستطيع تفعيل ذكائها العاطفي في تربية أولادها في البيت، هي ركن البيت الذي إن تهدم، انهار البيت.
لا تعكس عواطفنا قيَمنا وتكشف عنها فحسب؛ بل تُمكِّننا أيضاً من صقلها، فقد تكون لديك عاطفة تجاه عاطفةٍ أو عاطفةٍ خارقة مثل: الشعور بالذنب، أو الخجل من شعور الغيرة، ثمَّ مراجعة العاطفة الأساسية وفقاً للعاطفة، أو مجموع العواطف الثانوية.
كن شخصاً إيجابياً، مُحباً للحياة ومتفائلاً، تبث الإيجابية أينما حللت، فالإيجابية أصبحت عملة نادرة هذه الأيام، والإنسان الذكي عاطفياً واجتماعياً هو من يتعامل مع الحياة بإيجابية وينقلها للآخرين.
يشكو الوالدان من تصرفات أبنائهم المراهقين، فمنهم من يصبغ شعره بألوان غريبة، ومنهم من ينعت أهله بألفاظ جارحة، ومنهم من لا يحترم الناس من حوله، ومنهم من يدخن أو يفرط في تناول الوجبات السريعة سراً في غرفته، وآخرون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي طوال الوقت، وهذا يؤثر سلباً في دراستهم.
وفي المسؤولية الاجتماعية، ما يميّز المرأة، مقدرتها على التفكير العاطفي (إخضاع العاطفة للتفكير)، فهي لديها القوة والقدرة على إخضاع المشاعر للتحليل والت فكير المنطقي، وأسلوب حلّ المشكلات واتخاذ القرار.
ولكن من خلال نون القدرة على إدارة التوتر والانتباه لعواطفك، ستستطيع تلقِّي أي شيء مزعج دون السماح له بالسيطرة عليك. كما ستكون قادرًا على اتخاذ خيارات تسمح لك بالتحكم في المشاعر والسلوكات الاندفاعية، وإدارة عواطفك بصورة سليمة، واتِّخاذ زمام المبادرة، ومتابعة الالتزامات، والتكيف مع الظروف المتغيرة.
أي إدراك الفرد لمشاعر وعواطف الآخرين والتأثير فيها وتشمل كفاءات عدة منها:
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بدقة الملاحظة وقدرته على مراقبة المحيط من حوله؛ إذ إنه ماهر في مراقبة التفاصيل وتذكرها.
فكِّري في ماهية تلك المشاعر، ما هي؟ وما هي أسباب ظهورها؟ وكيف تعالجينها؟ وما هي الخطوات التي يجب أن تبدئي بها لتحسين علاقتكما أو تعزيز مسببات السعادة إن لم تكن هناك مشاعر سلبية؟
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على التواصل الفعال مع الآخرين؛ إذ إنه يمتلك مهارات كبيرة في التحدث، فهو قادر على التعبير عن نفسه بطلاقة، الأمر الذي يجعله محاور مميز، والذي يؤدي به إلى أن يكون مفاوضا ماهرا من خلال امتلاك مهارات الإقناع والتأثير في الآخرين.
عندما يعجز المرء عن إدارة عواطفه، فمن المحتمل ألَّا يتمكَّن من إدارة التوتُّر؛ ممَّا قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة؛ إذ يزيد التوتر من ضغط الدم، ويثبط جهاز المناعة، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويسرع عملية الشيخوخة.
يشير العديد من العلماء إلى أنَّ الذكاء العاطفي أكثر أهمية من الذكاء المعرفي (والذي يشير إلى القدرة على التعامل مع المعلومات وتفسيرها)، وإلى أنَّ التجارب قد أثبتت أنَّ الأشخاص الذين يتحلًّون بالذكاء العاطفي قد يصلون إلى أعلى المراتب حتى ولو كان ذكاؤهم المعرفي ليس عالياً، بينما لا يستطيع الأشخاص الذين يفتقرون إلى الذكاء العاطفي النجاح في الحياة حتى لو كانوا أذكياء.
الرجال بطبيعتهم يميلون إلى المنطق والتروي في إصدار الأحكام، ويمتلكون الكثير من مهارات الذكاء العاطفي؛ مثل التفكير الناقد، وتنظيم وترتيب الأفكار، والتحكم بالانفعالات وضبطها، واختيار المفردات المناسبة؛ وقدرة عالية على إدارة الصراع وامتلاك الصفات القيادية، ومتابعة الأهداف وتحقيقها بكفاءة عالية.